انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة "السرقة الأدبية" في مواقع التواصل الاجتماعي وبات من الشائع أن ينشر شخص رأيا أو نكتة أو عبارة دون الإشارة إلى قائلها. جريدة "القبس" الكويتية قالت إن "تغريدة" واحدة مسروقة في "تويتر" قد تؤدي بالمغرد إلى السجن لمدة لا تزيد على عام ودفع غرامة تصل إلى 500 دينار كويتي مضيفة أنها عقوبة رادعة نظرا إلى سرقة أقل من 140 حرفا كما يعتقد البعض. واستندت الجريدة، في تحقيقها الطريف، إلى نص قانوني كويتي يتعلق بتعريف «التأليف» الذي لم يقصر على وسيلة معينة، ما يدرج معه بشكل تلقائي التأليف والكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما مع الافتقار إلى قانون متخصص في تنظيم النشر على هذه المواقع. ولعل هذه العقوبة تجبر المغردين و"الفيسبوكيين" على استخدام خاصية إعادة الإرسال، مثل «شير» على فيسبوك و«ريتويت» على تويتر بدلا من السرقة الأدبية التي استشرت بسبب التنافس المحموم على كسب أكبر عدد من الأصدقاء والمتابعين والمعجبين.